الأحد، 28 يوليو 2013

الوطن والوطنية فوق الأحزاب


الوطن والوطنية فوق الأحزاب وكل فنون الحساب والوطنية فعل وليس قول والانتماء شعور واحساس وليس خطابة وفنون كلام ومن لا يستطيع تقديم أي شيء للوطن ولا موقفا مشرفا فليسحب عند الحديث مفردة وطن ومن في هيجاء نعامة وفي الانسحاب غزال نذكره أن هناك محميات للحيوانات بتونس ..ومن يمتهن السياسة طمعا أو تفجير عقدا الله أعلم بنوعيتها ننصحه بالكشف عما يحتل عمقه...ومن يرى أن حريقا ببيت جيرانه لن يطال بيته ننصحه بأخذ جرعة من الذكاء والذهاب لطبيب عيون يخلصه من عمائه ومن عميت بصيرته قبل البصر نقدم له الشفقة لانه سيضل تائها وتختلط لديه السبل ومن لا يملك وعيا عميقا بما يدور حوله عليه أن يبحث عمن يكتب فيه مرثية مطولة وليس هجاءا ...ومن يسكن عمقه خوف نقول له أن الوطن لا يحتاج في هذه المرحلة المفصلية واللخظة الفارقة للجبناء وأشباه الأشباه من الرجال ومن تقيد معصمه أغلال لن يكون هناك من يكسرها ما لم يسعى للتحرر من عبودية تربى عليها وسلكها منهجا واذعانا ومن تربى على سلوكيات انتجها عهد الدكتاتوريات عليه التمرن على أن يكون مختلفا ...ومن لم يعانقه بالوطن شوق الحياة تلفضه فليبحث لنفسه عن كهف ولا يحمل معه كلبا فحتى الكلاب تعشق النور والحرية والانطلاق...سماء الوطن لا تحتاج ميت الطيور كما يذكر الشابي ذلك ...وأرض الوطن تحتاج من يمشي عليها شامخا بكل ما في عمقه من حب الوطن حتى نكران ذاته وشامخا متى كانت كل ذاته وعيا وطموحا ليكون ومن معه بالوطن عزيزا كريما حرا وسيد نفسه...فلا عاش في تونس من كان خانعا ومن كان من الاشباه ويضن نفسه رجلا ولا عاشت بها أمة وليست من الحرائر ولا عاش من لم يدرك أن الوطن ليس مجرد مفهوم جامد ومجرد حروف ننطقها ونكتبها.jed nour
https://www.facebook.com/jednour

-->

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق